إصلاح منظومة التعليم وتحسين جودة التربية والتكوين

4.1. - T - التربية والتكوين والتعليم العالي .png
Body

تميزت هذه الفترة بالشروع في تنزيل القانون الإطار رقم 51.17، حيث تم العمل على: 
•    تعميم التعليم الأولي بنسبة 72.5 % نتيجة ارتفاع عدد الأطفال المسجلين ليصل إلى 910.428، وارتفاع عدد المربيات والمربون إلى 46.519، وارتفاع عدد أقسام التعليم الأولي إلى 47.682 قسما، بالإضافة إلى إحداث 4.541 حجرة دراسية بالتعليم الأولي؛
•    توسيع العرض المدرسي من خلال إحداث 179 مؤسسة جديدة منها 110 بالوسط القروي و15 مدرسة جماعاتية؛
•    تأهيل 1.410 مؤسسة تعليمية وتعويض البناء المفكك ب 2.668 حجرة دراسية؛
•    توسيع قاعدة المستفيدين من برامج الدعم الاجتماعي ليصل عدد المستفيدين من الداخليات حوالي 178.380 مستفيد(ة) ومن المطاعم المدرسية حوالي 1.258.895 مستفيد(ة)، بالإضافة إلى تعميم الرفع من القيمة اليومية للمنح المخصصة، كما وصل عدد المستفيدين من النقل المدرسي حوالي 357.554 مستفيد(ة) وعدد الأسر المسجلة ببرنامج "تيسير" 1.607.543 أسرة مع استفادة حوالي 2.467.123 تلميذ(ة)؛ 
•    استدراك تمدرس الأطفال واليافعين والشباب الموجودين خارج المدرسة، حيث وصل عدد تلاميذ برامج التربية غير النظامية 65.394، منهم 54.663 تلاميذ الفرصة الثانية الأساس و8.731 تلاميذ مدرسة الفرصة الثانية الجيل الجديد، كما تم تنظيم عملية قافلة التعبئة المجتمعية لإدماج الأطفال غير الممدرسين ليصل عدد الأطفال المسترجعين 30.990، بالإضافة إلى استفادة 2.000 تلميذ(ة) من برنامج المواكبة التربوية؛
•    استفادة 92.000 تلميذ(ة) من ذوي الاحتياجات الخاصة من الأقسام المدرسية الدامجة، وإحداث وتجهيز 1.200 قاعة الموارد للتأهيل والدعم، مكنت من استفادة ما يفوق من 8.000 تلميذ(ة) من خدماتها (التدخل الطبي والشبه طبي، التدخل النفسي الاجتماعي، التدخل السيكو معرفي)؛
•    إرساء مشروع المؤسسة بحوالي 70% من المؤسسات التعليمية؛
•    تطوير وتجديد النموذج البيداغوجي المرتبط بالتعليم الأولي واللغة الأمازيغية واللغتين الفرنسية والانجليزية والتكنولوجيا الصناعية والعلوم والرياضيات والنشاط العلمي، وذلك بمختلف المستويات؛
•    إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ب 6 مناهج دراسية ومواكبة التدريس عن بعد بتوفير الموارد الرقمية والمنصات الرقمية الخاصة بالدعم المدرسي الرقمي، معززة بموارد رقمية على شكل دروس بالإضافة إلى تمارين تفاعلية للدعم والتقوية، بالإضافة إلى تكوين الأطر التربوية وتجهيز المؤسسات التعليمية.
مما انعكس إيجابيا على نسب التمدرس الخاصة حيث بلغت:
•    72,5% لدى الفئة العمرية 4-5 سنوات؛
•    100% لدى الفئة العمرية 6-11 سنة؛
•    94,2% لدى الفئة العمرية 12-14 سنة؛
•    69,6% لدى الفئة العمرية 15-17 سنة.
 


رئيس الحكومة، المشور السعيد، الرباط، المغرب
جميع الحقوق محفوظة - رئيس الحكومة 2019