تحسين وتعميم الخدمات الصحية

4.2. - T - المنظومة الصحية والبنيات الاستشفائية.png
Body

حققت الحكومة إنجازات وإصلاحات هامة تروم تحسين وتعميم الخدمات الصحية، وضاعفت جهودها لفائدة قطاع الصحة لما له من أثر مباشر على المواطن.

مواصلة تأهيل وتوسيع العرض الاستشفائي

في إطار تنفيذ برنامج توسيع وتأهيل العرض الاستشفائي، تم تشغيل مجموعة من المستشفيات الجديدة سنة 2020 من أبرزها تهيئة وإعادة تهيئة وتجهيز مستعجلات المركز الإستشفائي الإقليمي بتطوان وبناء وتجهيز المركز الاستشفائي الإقليمي بالدرويش وبناء وتجهيز مستشفى القرب بزايو وتجهيز مستشفى القرب ببوسكورة.

تحسين الولوج إلى الأدوية والمستلزمات الطبية

وفي إطار تحسين الولوج إلى الأدوية وتسهيل ولوج المواطنات والمواطنين إلى الدواء، وتفعيلا للسياسة الدوائية الوطنية، ومواصلة منها خفض أثمنة الأدوية، وكذلك من أجل التخفيف من عبئ نفقات التغطية الصحية، قامت وزارة الصحة بتخفيض أثمنة حوالي 600 دواءاً، ويهم هذا التخفيض بالخصوص الأدوية المستخدمة في علاج الأمراض المزمنة، كأمراض الجهاز التنفسي وبعض الأمراض الالتهابية والأمراض المُعدية وأمراض الجهاز الهضمي والمضادات الحيوية إلى جانب بعض أنواع السرطانات. ولتعزيز هذا الولوج تعمل وزارة الصحة جاهدة على تشجيع استعمال الأدوية الجنيسة.
كما تم برسم قانون المالية 2020 الإعفاء من الضريبة على القيمة المضافة لأدوية مرض التهاب السحايا (Méningite) واللقاحات والأدوية المخصصة لعلاج الخصوبة ومرض التصلب اللويحي وكذا الأدوية التي يفوق ثمنها 588 درهم. 

ومن جانب آخر أدت الشراكة بين وزارة الصحة والمؤسسة المغربية للعلوم المتقدمة والابتكار والبحث مؤسسة (MASCIR) إلى تطوير أول طقم اختبار تشخيصي لفيروس كوفيد-(RT-PCR) 19 مائة بالمائة مغربي. وقد تمت المصادقة على الاختبار من لدن القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي ومعهد باستور بباريس.

تعزيز البرامج الصحية ومحاربة الأمراض 
في إطار مواصلة تعزيز آداء البرامج الصحية اتخذت الوزارة عدة إجراءات تهم صحة الأم والطفل والصحة المدرسية من أبرزها تطوير حزمة التدخلات الأساسية للأم والوليد وفقاً لتوصيات منظمة الصحة العالمية بشأن الرعاية قبل الولادة وأثناء الولادة، وبلورة المخطط الوطني للكشف عن الامراض الخلقية عند الأطفال حديثي الولادة وتوسيع الكشف المبكر عن مرض قصور الغدة الدرقية الخلقي عند المواليد الجدد والاستعداد لإطلاق المرحلة التجريبية للكشف المبكر عن الصمم عند الطفل حديث الولادة.
وفيما يتعلق بصحة الطفل تم إعداد المخطط الوطني المتعدد القطاعات المنبثقة عن السياسة الوطنية لصحة الطفل 2021-2025. وتعزيز التنمية في مرحلة الطفولة المبكرة عبر مأسسة مقاربة "أقسام الوالدين" وإعداد المراجع والوثائق اللازمة وإطلاق النسخة السنوية للخطة الوطنية للتصدي لداء التهاب القصيبات الهوائية الحاد لدى الرضع دون السنتين.
كما تم تنظيم الحملة الوطنية للكشف والتكفل بالمشاكل الصحية للفئة المتمدرسة برسم سنة 2019-2020 من 9 سبتمبر 2019 إلى 19 يناير 2020 لفائدة أزيد من 1.500.000 تلميذة وتلميذ.
وبخصوص الوقاية والسيطرة على الأمراض غير السارية، تم الشروع في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية متعددة القطاعات للوقاية من الأمراض غير السارية ومكافحتها 2019-2029 وفي هذا الصدد تم التكفل بأكثر من 116 ألف حالة جديدة لمرضى ارتفاع الضغط الدموي واقتناء الأجهزة الإلكترونية للكشف، والتشخيص ومراقبة المرضى بمؤسسات الرعاية الصحية الأولية.
كما تم التكفل بأزيد من 927 ألف مريض بداء السكري في كل مؤسسات الرعاية الصحية الأولية وتوفير الأدوية الخاصة بداء السكري بالمجان والتكفل بأزيد من 300 ألف مريض بمراكز السرطان من بينهم 84 في المئة من المستفيدين من نظام المساعدة الطبية. 
وفي مجال الوقاية والسيطرة على الأمراض السارية أو المعدية أثر وباء كوفيد 19بشكل كبير على برامج مكافحة الامراض السارية بسبب الأولوية المعطاة لهذه الجائحة والتزام غالبية الموارد البشرية بمكافحة الجائحة. ومن أهم المنجزات نذكر:
•    إجراء أول دراسة وطنية عن الإصابة بالالتهاب الكبدي الفيروسي في أكثر من 3.000 أسرة وتضم 12.000 شخص؛
•    وضع خطة العمل وخارطة الطريق لعام 2020 للقضاء على انتقال فيروس نقص المناعة من الأم إلى الطفل والزهري الخلقي؛
•    التكفل ومتابعة أزيد من 15 ألف حالة من الأشخاص المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشرية (بالغون وأطفال)؛
•    مراجعة استراتيجية مكافحة داء الليشمانيات وتعزيز نظام رصد الطفيليات؛
•    مراجعة البرنامج الوطني لمكافحة الجذام وتطوير خارطة الطريق الوطنية للوصول إلى 0 حالة من حالات الجذام في عام 2030؛
•    علاج ما يقارب 31 ألف حالة من مرض السل بكافة أشكاله.
ولتعزيز اليقظة والأمن الصحيين تم تطوير نظام فعال لليقظة الصحية ومراقبة الأمراض يعمل على الاستجابة لمختلف قضايا الصحة العامة والمخاطر الصحية التي تشكل تهديدا لصحة السكان. وفي هذا الصدد تم إحداث المركز الوطني لطوارئ الصحة العامة و12 مركزًا إقليميًا لطوارئ الصحة العامة وتجهيزها.
أما فيما يخص تدبير وباء كوفيد 19 فقد تم تطوير وتنفيذ الخطة الوطنية للمراقبة والتصدي لعدوى السارس COV-2 وتطوير أكثر من 26 إجراءً يتعلق بالرصد والتصدي لفيروس كوفيد 19: (التكفل بالحالات، ومكافحة العدوى، وتعقب المخالطين).
 


رئيس الحكومة، المشور السعيد، الرباط، المغرب
جميع الحقوق محفوظة - رئيس الحكومة 2019