العثماني: مقتل تلميذ على يد زميله محزن وسنتصدى لظاهرة العنف

35776202_1667671253349829_4863036236257820672_o.jpg

تأسف رئيس الحكومة، الدكتور سعد الدين العثماني، لمقتل تلميذ على يد زميله بسبب رفضه تمكينه من الأجوبة في الامتحان الجهوي الموحد لمادة اللغة الفرنسية بقلعة سراغنة.
واعتبر رئيس الحكومة، خلال افتتاحه الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة المنعقد الخميس 21 يونيو 2018، أن هذا الحادث مأساوي ومحزن، موجها بالمناسبة التعازي إلى أسرة التلميذ الضحية.
وكشف رئيس الحكومة أنه بمجرد علمه بحادث قلعة سراغنة، اتصل بوزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، " وتذاكرنا من أجل اتخاذ إجراءات قوية في المستقبل القريب حتى لا تتكرر مثل هذه الأنواع من الحوادث"، وذلك بالتنسيق مع وزارة الداخلية والسلطات المحلية في كل عمالة واقليم ومع الأمن الوطني لما له من دور كبير في حماية محيط المدرسة العمومية، خاصة في فترة الامتحانات، مشددا على ضرورة ضمان حماية مستمرة للمؤسسات التعليمية ولمحيطها الخارجي من كل أشكال العنف.
وفي هذا الصدد، أعلن رئيس الحكومة رفضه المطلق لكل مظاهر العنف التي يمكن أن تقع في المؤسسات التعليمية، موضحا أنه رغم محدودية عدد الحالات داخل المدارس، خصوصا في مرحلة الامتحانات، "إلا أنها تبقى مقلقة وغير منطقية وغير معقولة" داعيا الجميع إلى التعبئة لمحاصرة الظاهرة ومعالجتها في المستقبل.
فورش حماية المؤسسات التعليمية من العنف، يضيف رئيس الحكومة، "يحتاج منّا تعبئة جماعية بمشاركة الآباء والأسر والمجتمع المدني وكذا السطات العمومية باعتبار دورها الأكبر في محاصرة الظاهرة والقضاء عليها مستقبلا".

النشرة الإخبارية