رئيس الحكومة: المؤشرات المحققة دالة على أننا نسير في الاتجاه الصحيح

13.jpeg

أكد رئيس الحكومة، الدكتور سعد الدين العثماني، أن المؤشرات والأرقام التي تحققت خلال السنتين الماضيتين من عمر الحكومة الحالية تبقى دالة على أن الحكومة تسير في الاتجاه الصحيح.

وأوضح رئيس الحكومة، خلال الرد ليلة الاثنين 27 ماي 2019 على تعقيبات البرلمانيين بشأن عرض الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة، أن الحكومة، في ظرف سنتين، حققت إنجازات ومؤشرات إيجابية، "الشيء الذي يشجعنا على المضي قدما لاستكمال الوفاء بالالتزامات التي تعهدنا بها في برنامجنا الحكومي، والاجتهاد لتجاوز التحديات والصعوبات التي لا زالت تواجه بلادنا".
وبعد أن شدد على أن الحكومة لا تدعي بامتلاك حلول سحرية وآنية لكل مشاكل البلاد أو أنها استجابت لكافة الانتظارات وتجاوزت كل التحديات، أوضح رئيس الحكومة، عكس ما ادعته بعض التعقيبات، فإن "الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة لم تكن مجرد سرد لبيانات أو تركيبا لمعطيات قطاعية، بل نتاج عمل جماعي منسق، انطلق من برنامج حكومي متفق عليه، برؤية واضحة ومؤطرة، ومن خلال منهجية عمل بآليات حكامة لتدبير التنزيل والأجرأة والتتبع". 
وفي هذا الصدد، اعتبر رئيس الحكومة أن مضامين الحصيلة تعكس حقيقة التقدم في تنفيذ التزامات البرنامج الحكومي إلى حدود منتصف الولاية، مؤكدا أن الحكومة  " أصلها ثابت، وبرنامجها واضح، ومنهجها بيّن، وجهودها بدأت تؤتي أكلها بفضل الله تعالى"، مجددا دعوته للجميع من أجل التعبئة لرفع منسوب الأمل والثقة لدى عموم المواطنين في الشأن العام، من خلال تبني خطاب واقعي وموضوعي ومسؤول، ما دامت بلادنا تسير في المسار الصحيح رغم التحديات والإكراهات.  
كما انتقد رئيس الحكومة أولئك الذين يعملون على تسويد الواقع المغربي وتبخيس الجهود المبذولة، عوض التركيز والافتخار بما حققته بلادنا وبالاستقرار الذي تنعم فيه، وكأن هذا الأمن والاستقرار، الذي يميز المغرب دون العديد من دول المنطقة، غير قائم على أساس. 
إذ شدد رئيس الحكومة على أن "استقرار بلدنا قائم على أسس مكينة بفضل صلابة مؤسساتنا الوطنية، وعلى رأسها المؤسسة الملكية الضامنة لاستقرار المؤسسات واستمرارها، ثم بفضل التراكم الإيجابي للمجهودات المبذولة والتي لا زالت تبذل، نعم واقعنا يعاني عددا من الإشكالات، ولكن يعرف العديد من التطورات الإيجابية".
ومن جانب الحكومة، يصر رئيسها "فقد التزمنا منذ تحملنا المسؤولية بالإنصات المستمر لنبض المواطن وانشغالاته التي يعبر عنها بمختلف الأشكال والتعابير، ثم الإنجاز الفعلي على أرض الواقع، والتواصل والتفاعل مع المواطنين بخطاب واضح وواقعي ومسؤول".
وذكّر رئيس الحكومة بما تحقق في سنتين فقط، "ما كان لنا إدراكه لولا تغليب المصلحة العامة، والحرص على التعاون بين أعضاء الحكومة والعمل في تكامل وتعاون مع مختلف المؤسسات والشركاء، معتزين   بتوجيهات ودعم جلالة الملك حفظه الله المستمرين لعمل الحكومة، والذي مكن من إنجاح العديد من الأوراش الإصلاحية الهامة والمهيكلة".

النشرة الإخبارية