الاجتماع السادس لمجلس إدارة وكالة تهيئة بحيرة مرشيكا
ترأس رئيس الحكومة السيد سعد الدين العثماني، صباح يوم الأربعاء 18 أبريل 2018 بمقر رئاسة الحكومة، اجتماع مجلس إدارة وكالة تهيئة موقع بحيرة مارشيكا في دورته السادسة، خصص للوقوف عند حصيلة إنجازات الوكالة واستشراف آفاق عملها في إطار مخطط عملها للفترة الممتدة ما بين سنة 2014 وسنة 2020.
نوه السيد رئيس الحكومة بما تحقق من إنجازات في إطار برنامج تثمين موقع بحيرة مارشيكا، الذي يعتبر أحد الأوراش التنموية الكبرى التي تحظى بالرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، ويهدف إلى تنمية إقليم الناضور والجهة الشرقية للمملكة عبر تعزيز القدرة التنافسية للجهة وجاذبيتها الاقتصادية والسياحية، مما يعود بالنفع على ساكنة المنطقة على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، مع إحداث المزيد من فرص الشغل.
وسجل السيد رئيس الحكومة أن هذا الورش المتميز مكن من تحقيق تطور ملموس على مستوى موقع بحيرة مارشيكا، من خلال إعادة تأهيل الأحياء السكنية الناقصة التجهيز، وإعادة تهيئة وتأهيل الكورنيش وتهيئة المشهد الطبيعي والإيكولوجي، وفتح مناطق جديدة للتعمير، وإعادة تهيئة بعض المناطق الحضرية، وتطوير التجهيزات المينائية وكذا تيسير الولوج والتنقل وغيرها من المشاريع المهيكلة للفضاء الحضري والبيئي لموقع البحيرة ولمدينة الناظور.
كما نوه السيد الرئيس بالانعكاسات البيئية والاجتماعية للمشروع، والتي جعلت منه نموذجا للتنمية المستدامة في المناطق المتاخمة للبحيرات ومرجعا لعدد كبير من البلدان الإفريقية الصديقة التي التمست من المملكة المغربية الاستفادة من خبراتها من خلال شركة مارشيكا ميد التابعة لوكالة تهيئة موقع بحيرة مارشيكا، حيث أسفرت هذه الشراكة عن فتح مجالات أخرى للتعاون بين المملكة ودولة الكوت ديفوار ودولة مدغشقر، ويبقى المغرب منفتحا من أجل تقاسم الخبرة التي راكمتها وطورتها مجموعة مارشيكا في قطاع البيئة مع جميع الدول الصديقة والشقيقة الراغبة في ذلك.
وأكد السيد رئيس الحكومة من جهة أخرى على أهمية استنساخ إيجابيات هذا المشروع النموذجي الرائد في مجال التنمية المستدامة ودراسة سبل تطبيقها مستقبلا لإنجاز مشاريع تنموية أخرى على الصعيد الوطني تهم مناطق تستلزم الحفاظ على مقوماتها الطبيعية والبيئية.
كما شدد السيد الرئيس على ضرورة مضاعفة الجهود لتحقيق الأهداف المتوخاة، لاسيما بعد بلوع منتصف المدة الزمنية لمخطط إنجاز مشروع تهيئة وتثمين موقع بحيرة مارشيكا 2014-2020، ودعا الوكالة إلى العمل على تجاوز المعيقات التي قد تتسبب في تأخير إنجاز مختلف برامج هذا المخطط، وتبني منهج المعالجة الاستباقية لضمان تحقيق الطموح المشترك في جعل موقع بحيرة مارشيكا مثالا للتنمية المستدامة، يُحتدى به على الصعيدين الوطني والدولي.
ترأس رئيس الحكومة السيد سعد الدين العثماني، صباح يوم الأربعاء 18 أبريل 2018 بمقر رئاسة الحكومة، اجتماع مجلس إدارة وكالة تهيئة موقع بحيرة مارشيكا في دورته السادسة، خصص للوقوف عند حصيلة إنجازات الوكالة واستشراف آفاق عملها في إطار مخطط عملها للفترة الممتدة ما بين سنة 2014 وسنة 2020.
وفي كلمته في بداية هذا الاجتماع، نوه السيد رئيس الحكومة بما تحقق من إنجازات في إطار برنامج تثمين موقع بحيرة مارشيكا، الذي يعتبر أحد الأوراش التنموية الكبرى التي تحظى بالرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، ويهدف إلى تنمية إقليم الناضور والجهة الشرقية للمملكة عبر تعزيز القدرة التنافسية للجهة وجاذبيتها الاقتصادية والسياحية، مما يعود بالنفع على ساكنة المنطقة على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، مع إحداث المزيد من فرص الشغل.
وسجل السيد رئيس الحكومة أن هذا الورش المتميز مكن من تحقيق تطور ملموس على مستوى موقع بحيرة مارشيكا، من خلال إعادة تأهيل الأحياء السكنية الناقصة التجهيز، وإعادة تهيئة وتأهيل الكورنيش وتهيئة المشهد الطبيعي والإيكولوجي، وفتح مناطق جديدة للتعمير، وإعادة تهيئة بعض المناطق الحضرية، وتطوير التجهيزات المينائية وكذا تيسير الولوج والتنقل وغيرها من المشاريع المهيكلة للفضاء الحضري والبيئي لموقع البحيرة ولمدينة الناظور.
كما نوه السيد الرئيس بالانعكاسات البيئية والاجتماعية للمشروع، والتي جعلت منه نموذجا للتنمية المستدامة في المناطق المتاخمة للبحيرات ومرجعا لعدد كبير من البلدان الإفريقية الصديقة التي التمست من المملكة المغربية الاستفادة من خبراتها من خلال شركة مارشيكا ميد التابعة لوكالة تهيئة موقع بحيرة مارشيكا، حيث أسفرت هذه الشراكة عن فتح مجالات أخرى للتعاون بين المملكة ودولة الكوت ديفوار ودولة مدغشقر، ويبقى المغرب منفتحا من أجل تقاسم الخبرة التي راكمتها وطورتها مجموعة مارشيكا في قطاع البيئة مع جميع الدول الصديقة والشقيقة الراغبة في ذلك.
وأكد السيد رئيس الحكومة من جهة أخرى على أهمية استنساخ إيجابيات هذا المشروع النموذجي الرائد في مجال التنمية المستدامة ودراسة سبل تطبيقها مستقبلا لإنجاز مشاريع تنموية أخرى على الصعيد الوطني تهم مناطق تستلزم الحفاظ على مقوماتها الطبيعية والبيئية.
كما شدد السيد الرئيس على ضرورة مضاعفة الجهود لتحقيق الأهداف المتوخاة، لاسيما بعد بلوع منتصف المدة الزمنية لمخطط إنجاز مشروع تهيئة وتثمين موقع بحيرة مارشيكا 2014-2020، ودعا الوكالة إلى العمل على تجاوز المعيقات التي قد تتسبب في تأخير إنجاز مختلف برامج هذا المخطط، وتبني منهج المعالجة الاستباقية لضمان تحقيق الطموح المشترك في جعل موقع بحيرة مارشيكا مثالا للتنمية المستدامة، يُحتدى به على الصعيدين الوطني والدولي.
وتتبع أعضاء المجلس بعد ذلك عرضا للمدير العام للوكالة تطرق فيه على الخصوص لحصيلة انجازات الوكالة برسم سنتي 2016 و2017 والتي تهم محاور التنمية المجالية المستدامة وإعادة تهيئة وتأهيل الكورنيش وإعادة تأهيل البيئة ومخطط الولوج والتنقل والتعمير والتدبير العقاري بالإضافة إلى الإنجازات المالية.
واستعرض المدير العام برنامج عمل الوكالة ومشروع ميزانيتها برسم سنة 2018. كما تتبع أعضاء المجلس تقارير مراقب الحسابات ومراقب الدولة للوكالة وكذا تقرير لجنة التدقيق، حيث قام مجلس الإدارة بحصر الحسابات المالية للوكالة وكذا حساباتها المجمعة. كما قام مجلس الإدارة بتحديد مخطط العمل الخاص بالوكالة وحصريا ميزانياتها برسم سنة 2018.
حضر هذا الاجتماع على الخصوص وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء ووزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي ووزير الثقافة والاتصال وكاتبة الدولة لدى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء المكلفة بالماء وكاتبة الدولة لدى وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي وكاتبة الدولة لدى وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة المكلفة بالإسكان ووالي جهة الشرق وعامل اقليم الناضور ورئيس مجلس الجهة الشرقية ورؤساء الجماعات الترابية والهيئات المهنية المعنية وممثلو القطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية المعنية.