إرادة مغربية بريطانية مشتركة لتطوير العلاقات الثنائية

P4.jpg

أكد رئيس الحكومة الدكتور سعد الدين العثماني أن العلاقات المغربية البريطانية جيدة، خاصة بعد توقيع الاتفاق الاستراتيجي بين البلدين سنة 2018، ثم توقيع اتفاقية الشراكة بين البلدين سنة 2019.

وقال في تصريح صحفي عقب المباحثات التي أجراها مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، على هامش قمة المملكة المتحدة-إفريقيا للاستثمار 2020 اليوم الإثنين، " إن المغرب حريص لتوطيد العلاقة مع بريطانيا، لا سيما بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي، وسنعمل على تطوير هذه العلاقة وتنويع أوجهها"، مشيرا إلى انعقاد منتدى الأعمال بين البلدين، يوم الثلاثاء 21 يناير، والذي ستشارك فيه حوالي 120 مقاولة من الجانب المغربي و200 مقاولة بريطانية، من أجل تقوية التعاون الاقتصادي بين الفاعلين الاقتصاديين بين البلدين.

كما أكد رئيس الحكومة على أهمية دور المغرب في إنجاح انفتاح بريطانيا على القارة الإفريقية، إذ يشكل بوابة رئيسية نحوها، خاصة بفضل الاستراتيجية الإفريقية الإرادية التي يقودها جلالة الملك، حفظه الله، تجاه القارة الإفريقية، والتي يربطها بالمغرب حوالي 1200 اتفاقية في مجالات متعددة.

وذكر رئيس الحكومة أن المباحثات همت أيضا سبل تطوير العلاقات والشراكة الثلاثية بين المغرب وبريطانيا وإفريقيا، لنقل التجارب والتكنولوجيا، وتنمية المعرفة، وتطوير التربية والعلوم وتكوين الأطر، وتشجيع الاستثمارات البريطانية في المغرب وإفريقيا.

وأضاف رئيس الحكومة " لقد شجعنا المسؤولين البريطانيين على مزيد من الاهتمام بالاستثمار بالمغرب، كما تطرقنا معهم لأهمية التعاون الثقافي والعلمي، وتبادل التجارب بين الجامعات، والاستفادة من التطورات التكنولوجية والمهنية، وخاصة ما يعرف بمهن المستقبل، حيث لبريطانيا تجربة رائدة في هذا المجال".

النشرة الإخبارية