رئيس الحكومة: متمسكون بالحوار الاجتماعي وغرضنا مصلحة المواطنين
وقال رئيس الحكومة، في كلمته الافتتاحية في الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة يوم الخميس 3 ماي 2018، إن حكومته خاضت الحوار الاجتماعي بـ" نية كاملة "، مذكرا بأن الحكومة سعت إلى التوقيع على الاتفاقية قبل فاتح ماي، لكن لم يتيسر ذلك، رغم المجهودات التي بذلها الجميع، لذلك، تقرر إرجاء وتأخير التوقيع، مشددا على أن باب الحكومة لا يزال مفتوحا وبأنها متمسكة بالحوار.
وأكد الدكتور العثماني إن العرض الذي تقدمت به الحكومة خلال الحوار الاجتماعي يشمل جميع الفئات، "وغرضنا حل إشكالات الشغيلة سواء في القطاعين العام أو الخاص أو في المؤسسات العمومية وفي الجماعات الترابية"، مضيفا بأن الحكومة لديها إرادة للاستمرار في الحوار، " بحكم أن هناك بعض النقاط تحتاج إلى نقاش واتفاق، وبالنسبة لنا عرض الحكومة مازال قائما، ومتمسكون به وبالحوار"، يشدد رئيس الحكومة.
وأشار رئيس الحكومة إلى أن الاتفاق الذي كان مقترحا يشمل جميع الفئات، مؤكدا على استئناف الحوار، "وهنا لا بد أن أشكر المركزيات التي عبرت بمناسبة فاتح ماي عن استعدادها للاستمرار في الحوار وإلى التوصل إلى اتفاق، علما أنه كان لدينا أمل ورغبة في الوصول إلى اتفاق كبير، لكن هذا يحتاج إلى وقت أطول، والحكومة تعبر مرة أخرى عن إرادتها الصادقة للوصول إلى اتفاق يكون في مصلحة المواطنات والمواطنين".