رئيس الحكومة يستعرض توجه المغرب في مجال مكافحة التصحر 

Cg_audience_Thiaw.jpg

شكل الاستقبال الذي خصصه رئيس الحكومة، الدكتور سعد الدين العثماني، للأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، السيد إبراهيم تيوان Ibrahim Thiaw، مناسبة لتجديد المغرب حرصه على التعاون مع كافة البلدان الصديقة خصوصا الإفريقية منها في مجال مكافحة التصحر والتنمية المستدامة. 

وخلال المباحثات التي أجراها، يوم الجمعة 28 يونيو 2019، عبّر كل من رئيس الحكومة، الدكتور سعد الدين العثماني، والأمين التنفيذي عن رغبتهما في التعاون والعمل المشترك، واهتمامهما في تقاسم التجارب مع باقي البلدان بشأن التنمية المستدامة والطاقات المتجددة ومحاربة كل أشكال التصحر وآثار التغييرات المناخية.  

وفي هذا الصدد، استعرض رئيس الحكومة، الدكتور سعد الدين العثماني، مسار المغرب في هذه المجالات والاستراتيجيات الوطنية المرتبطة بها والرامية إلى تحقيق أهداف طموحة، مبرزا في الآن نفسه الأهمية التي يوليها جلالة الملك محمد السادس نصره الله لورش حماية البيئة ومكافحة كل أشكال التلوث، والاستمرار في نهج سياسة تشييد السدود التي انطلقت في عهد جلالة الملك الراحل الحسن الثاني ومازالت مستمرة إلى الآن ببناء معدل سد كبير وثلاثة إلى أربعة سدود صغيرة كل سنة.  

كما ذكّر رئيس الحكومة بالعناية الملكية الخاصة لمؤتمر الأمم المتحدة لتغيير المناخ (كوب 22) الذي احتضنته مدينة مراكش في نونبر 2017، وأسفرت عنه عدة توصيات عملية وفعالة. 

من جانبه، أشاد الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، السيد إبراهيم تيوان Ibrahim Thiaw بالمجهودات التي تقوم بها المملكة المغربية خصوصا لفائدة عدد من البلدان الإفريقية، داعيا إلى الاستمرار في دعم التعاون جنوب – جنوب.  

وبعد أن أشاد بمجهودات المغرب في مجال الحفاظ على البيئة، شدد الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر على ضرورة البحث عن مختلف الإمكانيات لتعزيز التعاون والشراكات بين المغرب وباقي الدول. 
اللقاء كان أيضا فرصة للتباحث بشأن كبرى التحديات التي تواجه أغلب الدول الإفريقية خصوصا ما يتعلق بالهجرة السرية والتنمية والاستقرار.
 

النشرة الإخبارية