رئيس الحكومة يستقبل رئيسة البرلمان الدنماركي
وخلال هذا الاستقبال، أعرب رئيس الحكومة لرئيسة البرلمان الدنماركي عن استعداد المغرب لتطوير العلاقات السياسية والاقتصادية مع المملكة الدنماركية، ولدعم التعاون الثنائي بشأن عدد من القضايا، في مقدمتها، مكافحة الإرهاب باعتباره موضوعا يتجاوز القارات ويحتاج إلى تعاون مختلف بلدان العالم، وقضية الهجرة السرية التي تهم دول جنوب بحر الأبيض المتوسط.
وفي هذا الصدد، أبرز رئيس الحكومة التجربة المتميزة للمغرب في تعاطيه مع مهاجري دول جنوب الصحراء، وكذلك باعتماده مقاربة تنموية من خلال تقوية الشراكات الاقتصادية بمنطق الربح المشترك، وبهدف الإسهام في تنمية المناطق، مصدر الهجرة السرية.
إلى ذلك، استعرض رئيس الحكومة النموذج السياسي المغربي، "فالمغرب بقيادة جلالة الملك، بلد منفتح ويعتمد على الحوار المستمر، كما أنه بلد تعددي وديموقراطي، تجرى فيه الانتخابات باحترام تام لمواعيدها وبقبول جميع الأطراف لنتائجها، واليوم، يضيف رئيس الحكومة "نطور الديمقراطية التشاركية من خلال إشراك أوسع للمجتمع المدني، بالموازاة مع تطوير المؤشرات الاقتصادية، التي تبقى في عمومها إيجابية".
من جانبها، نوهت السيدة رئيسة البرلمان الدنماركي بالاستقرار الذي يتميز به المغرب حيث أكدت بأن "المغرب بلد مستقر سياسيا واقتصاديا، مع ما لهذه الوضعية من أثر إيجابي على باقي المجالات"، كما عبرت عن استعداد بلدها لتطوير العلاقات الثنائية مع المملكة المغربية.