رئيس الحكومة يستقبل وفد من رؤساء المجالس الاقتصادية والاجتماعية لمجموعة من الدول الأعضاء في الفرانكفونية

400_250_presidents090517_1.jpg

وتم خلال هذا اللقاء، الذي حضره السيد نزار البركة رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، استعراض أهم محاور عمل الندوة التي تجمع العديد من ممثلي المؤسسات الإفريقية والأوروبية والعربية ومن العالم الفرانكفوني، فضلا عن شركاء اقتصاديين واجتماعيين مغاربة.
وكما تم التأكيد على الأهمية القصوى التي يكتسيها الحوار الاجتماعي، باعتباره من الآليات الضرورية لتوطيد الانسجام داخل المجتمعات و خلق شروط نمو مستدام وسليم  وفتح آفاق واعدة لحماية الحقوق الأساسية للعمال والمحافظة على تنافسية المقاولات.
وأشاد أعضاء الوفد في هذا الصدد بالأشواط التي قطعها المغرب في مجال تكريس الحريات وخاصة منها الحريات النقابية، كما عبروا عن رغبتهم الأكيدة في تعزيز التعاون مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي المغربي والاستفادة من تجربته الرائدة.
وعبر السيد رئيس الحكومة، من جهته،  عن العناية الخاصة التي توليها الحكومة لملف الحوار الاجتماعي وعن تشبثها بتعزيز التشاور والتنسيق مع الفرقاء الاجتماعيين الاقتصاديين، حيث  بادرت الحكومة في هدا الإطار، أياما قليلة بعد تعيينها، لعقد سلسلة من اللقاءات التواصلية مع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلا.
كما أكد السيد سعد الدين العثماني استعداد المغرب اقتسام حصيلة التجارب التي راكمها في مجالات التنمية الاجتماعية والتعاون الثنائي والثلاثي لفائدة مجموعة من الدول الصديقة، خاصة في القارة الإفريقية، وذلك في إطار الإستراتيجية الإفريقية الهامة التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله و التي توجت بالتوقيع على العديد من اتفاقيات التعاون تغطي مختلف المجالات التنموية.

النشرة الإخبارية