الحكومة تشمل 27 إقليما بالمخطط الوطني لمواجهة آثار موجة البرد

المحور :
استراتيجية الحكومة لتأهيل ساكنة المناطق الباردة لمواجهة الظروف المناخية القاسية
تاريخ الجلسة :
الدورة :
أكتوبر 2018

قال رئيس الحكومة، الدكتور سعد الدين العثماني، إن حكومته رفعت من عدد الأقاليم المشمولة بالمخطط الوطني لمواجهة الآثار السلبية لموجة البرد من 22 إلى 27 إقليما خلال الموسم الشتوي الحالي.

وفي جوابه على سؤال "استراتيجية الحكومة لتأهيل ساكنة المناطق الباردة لمواجهة الظروف المناخية القاسية" بالجلسة الشهرية المتعلقة بالسياسة العامة بمجلس النواب الاثنين 7 يناير 2019، أوضح رئيس الحكومة أن الحكومة تواصل تنفيذ المخطط الوطني للتخفيف من آثار البرد بالمناطق الجبلية، الذي يهدف بالأساس إلى الحد من معاناة ساكنة هذه المناطق، وأنها اتخذت جملة من التدابير لتحقيق ذلك.  
ففي إطار تفعيل المخطط الوطني للتخفيف من آثار البرد، الذي يتم تحيينه عادة كل سنة، أشار رئيس الحكومة إلى اتخاذ جملة من التدابير أبرزها إعداد برنامج لفتح الطرق والمسالك المغلقة بسبب تهاطل الثلوج، عبر تعبئة عدد من الآليات المختصة بإزاحة الثلوج، إلى جانب إعداد برنامج لتوزيع المؤن الغذائية والأغطية على الأسر المتواجدة في الدواوير المعزولة والمناطق الأكثر تضررا. 
كما شدد رئيس الحكومة على مجموعة من التدابير الأخرى ذات الأهمية، ويتعلق الأمر بإحصاء المشردين في جميع مناطق المغرب وإيوائهم في أماكن آمنة، وإحصاء ومعرفة النساء الحوامل القاطنات بالدواوير التي يمكن أن تتعرض للعزلة، والتكفل بالمقبلات منهن على الولادة في دور الأمومة والمراكز الصحية المحدثة لهذه الغاية، وكذا توزيع حطب التدفئة على مستوى مختلف المؤسسات التعليمية المعنية بموجة البرد والثلج، وتوزيع العلف المدعم على مربيي الماشية بالمناطق المعزولة.
وعلى العموم، يضيف رئيس الحكومة، فإن الحكومة "حريصة على تعبئة كافة القطاعات المعنية في المناطق الباردة تحسبا لحالات الطوارئ، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية للتدخل في الوقت المناسب، في تنسيق تام بين كافة المتدخلين في برنامج محاربة آثار البرد في المناطق المعنية". 
وفي هذا الصدد، توقف رئيس الحكومة عند استعداد 220 مركز صحي من المراكز التي توجد بالمناطق الباردة، لاستقبال الساكنة المستهدفة والتكفل الطبي بها، مع وضع نظام للمراقبة والتنسيق بين الشركاء على مستوى المراكز الصحية المعنية، وتزويدها بالموارد البشرية والتجهيزات والأدوية والمواد الصحية الكافية، مع وضع سيارة إسعاف رهن إشارة كل مركز صحي معني، وتكثيف أنشطة الصحة المتنقلة عبر زيارات ميدانية للوحدات الطبية المتنقلة. 
 

النشرة الإخبارية