المسألة النسائية

شدد رئيس الحكومة ،الدكتور سعد الدين العثماني، على أن التصدي لظاهرة العنف ضد المرأة، يحتاج إلى مقاربة تحسيسية توعوية يشارك فيها الجميع.

وأوضح رئيس الحكومة، خلال مداخلته في محور المسألة النسائية بالمغرب بجلسة الأسئلة الشهرية مساء يوم الاثنين 25 دجنبر 2017 ، أن الحكومة واعية بأن مكافحة ظاهرة العنف ضد المرأة لا تحتاج فقط إلى معالجة قانونية، التي تبقى مفيدة، بل "تتطلب كذلك مقاربة تحسيسية وتوعوية واجتماعية تشارك فيها الأحزاب والنقابات وجمعيات المجتمع المدني". 

وفي هذا الصدد، أوضح السيد سعد الدين العثماني أن الحكومة بذلت مجهودات للنهوض بأوضاع المرأة، مشيرا إلى ما اتخذ في قانون مالية 2018 من مقتضيات تستجيب للنوع الاجتماعي وتأخذ بعين الاعتبار احتياجات النساء وبلورة ميزانيات خاصة في هذا الاتجاه.

كما اعتبر رئيس الحكومة أن ما اتخذ من إجراءات لمعالجة مشكل النساء السلاليات يدخل ضمن اهتمام الحكومة برفع الحيف ضد المرأة، معترفا باستمرار وجود بعض جيوب المقاومة التي تقف في وجه تمتيع النساء السلاليات بحقهن، "وسنواجه هذه الجيوب بكل شجاعة"، يقول رئيس الحكومة الذي ألمح إلى ما تضمنته الخطة الوطنية للديمقراطية وحقوق الانسان، المصادق عليها في الاجتماع الأخير لمجلس الحكومة، من إجراءات لفائدة النساء.