رئيس الحكومة يشيد بأصدقاء المغرب بالبرازيل

IMG-20181231-WA0006.jpg

التقى رئيس الحكومة، الدكتور سعد الدين العثماني، يوم الإثنين 31 دجنبر 2018، بالإقامة الرسمية للسفارة المغربية بالعاصمة برازيليا، عددا من كبار أصدقاء المغرب بالبرازيل.

وكان من ضمن الشخصيات ، الرئيس الأسبق للبرازيل السيد فيرناندو كولور رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ، ورئيس لجنة الصداقة المغربية البرازيلية بمجلس الشيوخ السيد كريستوفو بواركي، والسيد كواراسي سيلفير عضو بمجلس الشيوخ، والسيد ألان ريكي نائب برلماني، والسيد باوديرني أفيلينو نائب برلماني، وعميد السلك الدبلوماسي العربي البرازيلي السيد إبراهيم عزيبان السفير الفلسطيني بالبرازيل، وعميد السلك الدبلوماسي الإفريقي البرازيلي السفير الكاميروني بالبرازيل. 

وقد شكل هذا اللقاء مناسبة لمزيد من التعريف بالمغرب وبالأوراش والإصلاحات التي يشهدها تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك نصره الله وأيده، وكذا لعرض الفرص المتاحة لتطوير العلاقات بين البلدين والشعبين.

واغتنم رئيس الحكومة المناسبة لشكر أصدقاء المملكة هؤلاء، على دعمهم المتواصل للمغرب وقضيته الوطنية في عدة محطات داخل المؤسسات والمحافل البرازيلية، وآخرها بمناسبة عرض ملتمس يدعم المقترح المغربي لمنح الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية المغربية، وهو الملتمس الذي وقع عليه أكثر من 250 نائبا بالبرلمان البرازيلي ينتمون لأحزاب الأغلبية الحكومية والمعارضة، ضمنهم رئيس البرلمان.

يشار إلى أنه على هامش هذا اللقاء، أجرى رئيس الحكومة حديثا ثنائيا مع السفير الفلسطيني وعميد السلك الدبلوماسي العربي البرازيلي السيد إبراهيم عزيبان، حيث تبادلا الحديث حول القضية الفلسطينية وسبل دعمها في مثل هته المحافل الدولية. 

وبدوره جدد السفير الفلسطيني الشكر المملكة، ملكا وحكومة وشعبا، على مواقفها الثابتة من أجل دعم القضية الفلسطينية. كما أكد السفير الفلسطيني في ذات الوقت ترجيح الجانب الفلسطيني للحضور الفاعل والإيجابي في مثل هذه المناسبات، بدل سياسة الكرسي الفارغ.

إلى ذلك، تباحث رئيس الحكومة مع الرئيس البرازيلي الأسبق السيد فيرناندو كولور، والصديق الكبير للمغرب، الذي شدد على الترحيب بمشاركة المغرب في مراسم تنصيب الرئيس البرازيلي، واعتزاز البرازيليين بهذا الحضور، وهو ما يعكس بحسبه، عراقة ومتانة العلاقة بين البلدين.

للتذكير، فقد حل رئيس الحكومة بالعاصمة البرازيلية، بتكليف من جلالة الملك محمد السادس حفظه الله وأيده،  لتمثيل جلالته في مراسم تنصيب الرئيس البرازيلي المنتخب.

النشرة الإخبارية