السيد رئيس الحكومة يتباحث مع الرئيس التنفيذي لمجموعة تصنيع السيارات "ستيلانتيس" Stellantis
- مجموعة "ستيلانتيس" تعتزم مضاعفة قدرة إنتاج مصنعها في القنيطرة، وتطمح إلى إنتاج 450.000 سيارة سنويا بالمغرب؛
- سيساهم المشروع المقدرة كلفته الإجمالية بـ 300 مليون أورو، في إحداث 2000 منصب شغل جديد؛
- "ستيلانتيس" تنوه بجاذبية الاستثمارات في المغرب، والعناية التي يحظى بها مجال تصنيع السيارات.
استقبل رئيس الحكومة، السيد عزيز أخنوش، اليوم الأربعاء 09 نونبر 2022، في مقر رئاسة الحكومة بالرباط، السيد كارلوس تافاريس، الرئيس التنفيذي لمجموعة "ستيلانتيس" Stellantis المتعددة الجنسيات المتخصصة في تصنيع السيارات، رفقة السيد سمير شرفان، الرئيس التنفيذي للعمليات عن منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا بالمجموعة ذاتها.
اللقاء الذي حضره أيضا، وزير الصناعة والتجارة السيد رياض مزور، والوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، السيد محسن جازولي، تركز حول رغبة هذه المجموعة الرائدة عالميا في تعزيز استثمارها في المغرب، ومضاعفة القدرة الإنتاجية لمصنعها في القنيطرة، بغلاف استثماري إجمالي يبلغ 300 مليون أورو. وبهذا سوف تصل القدرة الإنتاجية لمصنع القنيطرة إلى 450.000 سيارة سنويا (حرارية وكهربائية).
وكان جلالة الملك حفظه الله، قد أشرف على تدشين مصنع "ستيلانتيس" بالقنيطرة، في 20 يونيو 2019، والذي يشغّل حاليا أزيد من 3000 شخص، محققا معدل اندماج محلي بنسبة 69٪.
وبالمناسبة، فقد استحضر السيد عزيز أخنوش التوجيهات الملكية السامية، المتعلقة بجذب الاستثمارات الأجنبية وتحسين مناخ الأعمال، مشيرا إلى أن الحكومة الحالية قامت بإجراءات عديدة في هذا الصدد، وعلى رأسها إخراج ميثاق الاستثمار الجديد.
كما أشاد السيد أخنوش بانخراط مجموعة "ستيلانتيس" -رغم مناخ الأزمة- في تطوير استثماراتها في المغرب، وأوضح أن مضاعفة هذه المجموعة لقدرة إنتاج مصنعها في القنيطرة سيساهم في خلق 2000 منصب شغل جديد، مؤكدا أن هذا الأمر ينسجم مع مضامين البرنامج الحكومي، الذي يطمح إلى إنعاش التشغيل.
وسجّل رئيس الحكومة بفخر، مساهمة الأطر المغربية في تطوير صناعة السيارات الكهربائية بمصنع القنيطرة (Citroën AMI وOpel rocks-e)، لافتا إلى إسهام مجموعة من المهندسين والتقنيين المغاربة، في تصميم وتصنيع هذه السيارات.
من جانبهما، شكر المسؤولان في مجموعة "ستيلانتيس"، جهود الحكومة في تبسيط مساطر الاستثمار، حيث نوها بجاذبية الاستثمارات بالمملكة في مجال تصنيع السيارات، والعناية التي يحظى بها هذا القطاع في المغرب.